THE BEST SIDE OF الدليل السياحي

The best Side of الدليل السياحي

The best Side of الدليل السياحي

Blog Article



لمحة عن الوزارة الادارة المركزية الهيكل التنظيمي للوزارة

استعان العرب بالمرشد والدليل من أبناء البلاد في أسفارهم حتى لا يضلوا الطريق. ففي الجاهلية كان العرب من سكان الجزيرة العربية يقصدون بلاد الشام واليمن في تجارتهم، وتأمين حاجاتهم الأساسية. وكانوا يستعينون بأشخاص لمساعدتهم في الطريق. وازدادت الحاجة للدليل المرشد لاحقاً مع ظهور الديانات التوحيدية، وظهور شعيرة الحج التي تتطلب سفراً طويلاً على ظهر الدواب، فكان أتباع المسيحية يحجون إلى القدس، فيما المسلمون يشدون رحالهم إلى مكة المكرمة.

العامل الاقتصادي لا يمكن تجاهله، إذ يتوقع معتز في حديثه إلى "اندبندنت عربية" أن تستخدم شركات سياحية مصرية هذه التقنيات مستقبلاً بصورة واسعة لجذب السياح بتقديم خدمات مثل "المرشد الرقمي" بأسعار أقل من تلك التي يتقاضاها المرشدون السياحيون، وهذه التقنيات قد تقضي على فرص عمل المرشدين السياحيين في مصر، وبخاصة في ظل ارتفاع معدل البطالة في هذا القطاع.

من جهة أخرى، أكد نقيب المرشدين السياحيين السابق، حسن النخلة، أن التقنيات التكنولوجية "لا تتعارض مع عمل المرشدين السياحيين في مصر"، إذ لا يمكن للتطبيقات الذكية أن تحل محل المرشد السياحي، وبخاصة في بلد مثل مصر الذي يتمتع بتاريخ ثقافي يحمل تفاصيل متشعبة.

وأبرز بلحسين أن وزارة السياحة بصدد تحيين النصوص القانونية المنظمة لمهنة الدليل السياحي بالتعاون مع الهياكل المعنية مما سيدعم دوره ومكانته في المنظومة السياحية وتجنب المخالفين والدخلاء على القطاع.

أن يجتاز امتحان القبول في لغتين أجنبيتين وفي الثقافة العامة، وفي تاريخ وجغرافية وآثار وبيئة وتراث المناطق السياحية في الدولة أو البلد التي سيعمل فيها مرشداً سياحياً

لكن هذه التكنولوجيا المتهمة اليوم بأنها باتت تشكل تهديداً لمهنة الدليل السياحي، قد تمثل في الوقت ذاته طوق نجاة لآخرين، فثمة تطبيقات باتت تشكل دليلاً للسياح لاختيار المرشد الذي يناسبهم ويقدم لهم الخدمة الأمثل.

أن يكون المرشد السياحي على دراية ومعرفة بشؤون التسوق لأنه سيكون الوسيط بين السائحين الأجانب والتجار والسكان المحليين، أي بين بلاده والسائحين الأجانب

وعلى رغم المشكلات الهيكلية التي تعيشها مهنة الأدلاء السياحيين في تونس فإن وزير السياحة محمد المعز بلحسين أكد بحسب ما جاء في بلاغ للوزارة في مناسبة اليوم العالمي للدليل السياحي على أهمية مكانة الأدلاء السياحيين ودورهم في تطوير القطاع السياحي بمختلف مكوناته.

ويتحتم على الجهات الرسمية المعنية بالسياحة تجديد وتحديث وإثراء معلومات المرشدين السياحيين، وذلك من خلال إعداد وتنفيذ برامج ودورات نور تدريبية لتنشيطهم وإعادة تأهيلهم، من وقت لآخر، ولمساعدتهم في متابعة كل جديد، وتعليمهم أحدث أساليب وطرق العمل في مجال الإرشاد السياحي.

تشهد السياحة تحولاً عميقاً على مستوى الأدوات والوجهات والتقنيات، إذ تتجه أكثر فأكثر نحو الرقمنة. وعلى مستوى العالم العربي، يتسع نطاق التطبيقات الرقمية التي يؤكد مؤسسوها أنها "لم تأتِ للحلول مكان الدليل السياحي، وإنما من أجل تسليط الضوء على المبادرات السياحية والمؤسسات الناشئة في المجال، والمطاعم وبيوت الضيافة والأدلاء العاملين".

ومع مرور الوقت شاع اعتقاد بتراجع مكانة الدليل السياحي على المستوى العالمي، نظراً لتزايد الخدمات المقدمة عبر شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.

إذاً يجب أن نكون واعين للعملية الإرشادية, وأهميتها, وخطورة ممارستها على العملية السياحة بشكل عام، وبالتالي فنجاح العملية الإرشادية يؤثر سلباً أو إيجاباً على العملية السياحية بأكملها وذلك بالقدر الذي يُبذل في محاولة تقديمها بشكل فني محترف قائم على العلمية والخبرة والمتابعة..

ويتجاوز دور نور الدليل السياحي مهمة مرافقة السياح، إذ تعزى إليه مهام من قبيل مساعدة وزارة السياحة في مهمة مراقبة الآثار وحمايتها وحفظ البيئة الطبيعية، وكذلك إفادة وزارة السياحة عن كل ما من شأنه التعرض لها بضرر أو تلف. اقرأ المزيد

Report this page